لا شك أن الشمس صديقة الإنسان منذ البداية. ومالم نتعرض لها يوميًا فإنه ينقصنا قسم كبير من الصحة لا يمكن أن يعوض. فكما لا يعيش النبات ولا تزدهر حياته إلا بها فكذلك الإنسان. لكن في المقابل؛ فإن التعرض لها في الساعات الغير آمنة بدون حماية قد يؤثر علينا وعلى مظهر بشرتنا سلبًا؛ مسببًا ما نعرفه بالكلف وتصبغات الجلد والتجاعيد المبكرة وحروق الجلد في بعض الحالات.
يعود ذلك للأشعة فوق البنفسجية التي تصدر منها في الساعات التي تشتد فيها حرارة الشمس، حيث تختلف حدتها من ساعة لأخرى وتزداد في الظهيرة. هذه الأشعة هي المسؤولة عن تسريع ظهور التجاعيد وعلامات التقدم بالسن. وانظر لأي مادة نضعها تحت الشمس لفترات طويلة كيف تتأثر وتتغير طبيعتها كالخشب و الحديد و القماش وغيره. وكذلك النبات نفسه فكما هو معتمد اعتمادًا كليًا في حياته على الشمس إلا أنه لا يثمر ولا ينبث في الفصول التي تشتد فيها درجة الحرارة. فالمزارعون في الدول العربية مثلاً يزرعون في موسم الخريف والشتاء ويتوقفون عن الزراعة في فصل الصيف حيث يعلمون أنه لا جدوى من الزراعة تحت شنس الصيف الحارقة.
لن يستغني كائن عن الشمس ولكن حماية البشرة من أشعتها الفوق البنفسجية أمرًا ضروريًا. حيث يأتي هنا دور واقي الشمس في منع امتصاص البشرة لهذه الأشعة مشكلًا طبقة حماية عازلة تعكس الأشعة خارجًا بدل من امتصاصها داخلاً. - انظر الصورة -
في حفل توزيع جوائز الاوسكار أذهل الممثل بول رد Paul Rudd - ٥٢ عامًا - الجميع بإطلالته الشابة. وتبادل الكثير النكت حول أنه زومبي لا يشيخ ولا يهرم. فحين سُأل عن سر شبابه قال: “ أنا مؤمن جدًا بواقي الشمس! “.
وفي المقابل حين نقرر أن نستخدم واقي الشمس في استخدامنا اليومي فمن الضروري أن نستخدم ما هو طبيعي وآمن فقط. لأن الواقي - كما هي بقية منتجات العناية - إذا صُنعت من مواد كيميائية مضرة أو زيوت بيتروكيميائية فإنها تشكل خطرًا حقيقًا على الصحة. تتغلغل هذه المواد عبر مسام الجلد إلى طبقات الجلد الداخلية واصلة إلى مجرى الدم مسببة أمراض خطيرة قد تصل إلى سرطان الجلد في بعض الحالات. ليست الشمس هي ما تسبب هذه الأمراض إنما هو تفاعل هذه المواد داخل الجسم حين نكون تحت الشمس.
فخلاصة الأمر أن الشمس بالأساس هي مصدر العافية، لكن علينا تجنبها في أوقات الذروة متأكدين من وضع واقي الشمس حين خروجنا من المنزل ولو لبضع دقائق.
ولا تقتصر أهمية الواقي في فصل الصيف وحسب، إنما هو ضرورة طوال السنة فما زالت لأشعة الشمس معدلاتها خلال الشتاء. كما أن الواقي يعمل على حماية البشرة من الأغبرة والأتربة التي قد لا نراها في الجو. فبدلاً من أن تدخل لمسام بشرتنا سيجعلها الواقي خارجًا على البشرة حتى غسلها.
لذلك هو قرار حكيم أن تستخدم واقيًا لأشعة الشمس معد من مواد نباتية وطبيعية وآمنة، وهذا ما صنعناه لكم ولأنفسنا هنا في سن فارمسي. واقي الشمس المصنوع من شمع النحل وزيت الزيتون وزيت السمسم وزيت بذور الجزر وزنك الأكسيد الغير مؤين. مع أكسيد الزنك الغير مؤين تحتوي هذه الزيوت على معدلات طبيعية من عامل الحماية SPF الذي يعكس أشعة الشمس خارج البشرة.
إننا نشجعك على استخدام واقي الشمس وإبقاء هذا الإجراء كروتين يومي، فهو ما سيشكل فرقًا جوهريًا في شبابك والحلول دون ظهور علامات التقدم في السن في غير وقتها!
للشراء واقي الشمس اضغط هنا
1 comment
مقال ممتاز
https://www.divaexpertt.com/