لم أنشأ على عادة الاهتمام بجمالي وبشرتي. بل كانت أمرًا ثانويًا اعتقدت - كالعديد حولي - أنها مناسبة للعرائس والمقبلات على الزواج. وحتى حين بدأت إطلاق سن فارمسي لم أكن معتمدة العناية كروتين يومي بل كنت أحاول مرة ومرة. لكن كل شيء تغير حين أدركت مع تجاربي لهذه المنتجات أن كل الأمر يعتمد على حبي في إبراز جمالي الأنثوي، وأن ثقتي بهذا الجمال يجعلني أهتم دائمًا باستخدام هذه المنتجات حتى تحولت إلى عادة يومية أساسية.
لقد أدركت أنه ليس أمرًا ثانوي أو إضافي بل هو مطلب تحتاجه البشرة لتأخذ أساسياتها من الغذاء الذي هو بصورة زيوت في هذه المنتجات. فالجلد عبارة عن خلايا كما هي معدتنا. وكما المعدة تحتاج غذائها كذلك جلدي. فهؤلاء الذين تبدو بشرتها شاحبة وجافة وأكبر من سنها، ليس لأنه حظهم العاثر في الحياة، بل لإنهم ببساطة أهملوا ما تحتاجه بشرتهم من غذاء ورعاية وحب.
إني أشعر اليوم بأهمية دوري في إيصال هذه المعلومة عبر هذا المنتجات التي أعمل معها يوميًا وأود أن أقول من خلالها: أن كل أنثى هي جميلة، ولكنها تحتاج أن تبرز جمالها بالأدوات المناسبة لذلك ومنها روتين العناية اليومي.